الخميس، 23 أغسطس 2018

Nouf's space 5 مساحة النوف



نوف البنت اللي تشوف الدنيا من ثقب وردة 

                                     تقول نوف :
أمي أكبر مؤثر في روحي كانت تبهرني كبرت و أنا أشوفها
 فنانة و طباخة ماهرة و ست بيت تخشى الغبار
 و مصلح فني و خياطة و شاعرة أحيانًا ، كنت أرى أمي بعيناي 
الصغيرة كل شيء عظيم مجتمع  بشخص واحد 






منذ معرفتي لروحي و أنا ألتف حول الألوان و لا أخشاها 

بصرية بلا شك 

قضيت مراهقتي في تجميع المجلات و شرائها بالدس
 من مصروفي الشخصي



 كنت قد وصلت لمرحلة الهوس ، بدأ أمر لوحات الكولاج
 حينما أبتكرت هدية لصديقتي و أشادت بروعتها و رغبتها مشاركتي 
لها في سوق خيري وصنعت عشر لوحات من
 قصاصات مجلات 


تم بيعها جميعها 
كانت فرحتي لا توصف حدث هذا في شتاء ديسمبر 2014 




تلهمني صفحات المجلات الملونة و حلمي القديم 
العمل في مجلة تخص الفاشن.

 تلهمني فكرة ان أعمالي غير مكررة 


لا توجد مساحة في منزلي محددة أصنع فيها لوحاتي
أحب العمل على طاولتي البلاستيك في الوقت الراهن لكن 
كلما أصابني الجمود قمت بتحريك أثاث غرفتي 












أتنقل من حين إلى آخر إلى تجربة فن جديد 
ربما يبدو هذا في عين أمي شيء من الإستهتار و عدم الجدية 
و يكون هذا في أعين أصدقائي بالجهة المقابلة



لم أجد بعد ما أحب ، لكن بالحقيقية أنا أحب الحياة 
و أجد انه من المملل البقاء في دائرة واحدة 
أنا التي تكره الحدود و فتاة القوس التي تقول عن القوانين
انها ماوجدت إلا لنكسرها 
لا أريد ان أكون تحت تصنيف واحد 



بعيد عن الفن ، أحب الذهاب إلى كلاسات اليوقا و ممارستها حتى في المنزل ، أحب أيضًا مشاهدة
 وثائقيات نتفلكس و أعطي إستشارات أحيانًا لصديقاتي
في إطلالتهم و ملابسهم


بالمناسبة قمت بتجربة كلاس ورشة كولاج و أحببت الأمر جدًا
 لن أكف عن صداقتي بالمقص لطالما كان صديق لي
في أعمال عديدة و مزاجات مختلفة يشبه العلاج الروحي
 و لا أبالغ في ذلك 



التنسيق هو احدى الاشياء اللي احب
هذي الجلسة كنت أنا اللي منسقتها و مسويتها حتى الخشب دهنته 
وصنفرته و صبغت الجدار ورسمت جناحين 

أفكاري نحو أعمالي الكولاج ليست مرسومة بالقلم و المسطرة في مخيلتي قليل جدًا أتخيل عمل قبل أن أقوم به 
و لا يمكنني القول بأن هناك مزاج خاص أو وقت خاص لممارسة هذا الفن كل ما أعرفه بأن المقص صديق لروحي  



أحب التنقل بين قصاصات الصور الموجودة  لدي و صفحات المجلات أو مواقع الأنترنت 
و العصف الذهني الملموس و بعد ذلك أقرر عنصر أساسي حيث يكون الفكرة الأولى
 و من ثم باقي العناصر أحب تركيب الصور بشكل لا يشبه الآخر و وضع عناصر غير مألوفة
 كالفاكهة على الوجة ، أحيانًا أقوم  بتصوير أعمالي و من ثم أعود لمراجعتها في وقت آخر و أقرر كيف أريد النتيجة 



"هذا العمل صنعته نوف خصيصاً لهذا الموضوع وهذي التدوينة ممتنه لها فعلاً
تعرف عن حبي الكبير لأودري هيبورن"



العمل عن قرب 


 متشوقة بالأيام القادمة إلى طباعة أعمالي على لوحات كانفس حتى تكون متاحة لمحبين الفن 


ما أريد قوله هو لا تحصر نفسك في قالب معين و لا تحت رأي الآخرين بك جرب ماتريد و انظر لنفسك 
جربت هذا العام طلاء جدران صالة المنزل و حصلت على صديقات جدد من بعد نشر صورة.

 هذا الحدث الذي قد لا يكون يعني لأحد شيء 


أحب الكتابة كثيرًا و كنت في فترة من زمان أكتب هنا و هناك ، ابحث كثيرًا عني و أجدني .

شكرًا أسيل على تحقيق أمنية طفولة كانت في قلبي "أن يجري أحدهم معي مقابلة".

ممتنه للأستضافة النوف لنا اذا حابين تعرفون عنها اكثر تجدونها هنا  في الانستقرام 




وهنا على تمبلر 

هناك تعليق واحد: