الخميس، 13 سبتمبر 2018

Fatma's space مساحة فاطمة


 نغادر من نوف من المنطقة الشرقية الئ الكويت الحبيبة 
تعرفنا فاطمة عن نفسها وتقول:
  اسمي فاطمة أحب القراءة والكتابة والتصوير
 والفن كل ما يتعلق بالفن
. وأعشق المدن الملونة وأتمنى زيارة الهند مرة أخرى 


 ولدت في اسكتلندا ومواعيدي دقيقة جداً كالإنجليز
لا أتأخر أبداً، أعيش مع أمي بالمناسبة أمي امرأة رائعة ورثت القوة والإخلاص
في العمل منها هي تعمل بجد ودون توقف منذ أنجبتني هي
 الحب والحياة وكل الكلمات الجميلة التي تجدها في قواميس لغتنا
 العربية وكل اللغات الأخرى، أبي هو مصدر الإلهام
 والحكمة والتشجيع في حياتي 

أرتب الملابس في خزانتي حسب الألوان، معظم
 تدويناتي ونصوصي كتبتها داخل رأسي وأنا عالقة في
 زحمة شوارع الكويت، يزعجني الشخص الذي يتحدث الإنجليزية
 بطلاقة ولا يضع الهمزة في مكانها الصحيح، أصدقائي قليلون جداً وأحبهم وأصدقاء الطفولة
 لهم مكانة خاصة في قلبي لدي أمنية واحدة: أن تتحقق جميع أمنياتي.  
كنت في سنتي الدراسية الثالثة في الجامعة حين قررت
 أنني أريد أن أكبر وأنتج الكتب، ذلك النوع من الكتب
التي لا تنتمي لأي تصنيف محدد لكنها تلهمك بقوة. 

أنا شخصياً لا أنتمي لأي تصنيف محدد
 تبهرني جميع أنواع الفنون، أمارس الكتابة والرسم والتصوير
 والاخراج الفني وأعترف بأني لا أتقن أياً منها.

 قمت بزيارة أهم المتاحف الفنية في العالم. 



مكتبة متحف الفن الحديث في اسطنبول 


The Brandhorst Museum, Munich



Musée d'Art Moderne, Paris



The mosaic rooms, London


تلهمني مساحات العمل




 أنا أتلصص على المكاتب وأنا أمشي في أي مدينة أزورها 
تلهمني صفحات الPost it الملونة وما كتب عليها، أحب المدن، والأزقة الضيقة والتجوال فيها. 
على رفوف مكتبتي هناك صخور ملونة اشتريتها من مدينة سويسرية صغيرة تقع وسط الجبال، هناك
 تمثال لأم كلثوم، هناك لوحات و مقتنيات صغيرة تحمل صوراً متنوعة لـ Frida Kahlo


واجهة المكتبة تحتضن أيضاً صوراً كثيرة لطفولتنا وكتاب قديم بدلاً من رميه تمت إعادة تصميمه
 كقطعة فنية تحفظ بطاقات العمل و الأوراق المهمة اشتريته من مشرد يقف في زاوية 
في منطقة Le Marais بباريس 


أي تصميم ملون وجميل يبهج يومي كله، أعمل وأكتب وأفكر في غرفة بيضاء
 لكن مساحة عملي وأشيائي ملونة بكل الألوان، هذه الألوان تلهمني
 أنا أحتفظ بالفواتير و بطاقات دخول الطائرة و 
هذه المقتنيات التي قد يجدها البعض كراكيب عشوائية
 لا قيمة لها تُضيء أيامي تذكرني بمدن زرتها و ذكريات عشتها وأشخاص قابلتهم في بعض الأحيان
 يبدو لنا العالم الخارجي موحشاً، واجه العالم بما تحب اخلق لك مساحة تعود إليها. 



أحب رضوى عاشور وأحب الروايات التي تتحدث عن الحياة في فلسطين
 وإيران وأفغانستان. أبحث عن وجه الكاتب دائماً بعد أن أنهي قراءة رواية جميلة له. 
من الروايات الجميلة التي أثرت فيني:

 بينما ينام العالم
ألف شمس مشرقة
 ولدت هناك ولدت هنا
 أن تقرأ لوليتا في طهران
 مضحك بالفارسية



أحب هذا الغلاف الذي صممه محيي الدين اللباد 
وهو رسام وفنان تشكيلي مصري ويعد من أبرزمصممي أغلفة الكتب
 في العالم العربي
 وأعترف بأنني اشتريت بعض الروايات والكتب فقط 
لأنها تحمل رسوماته التي أعتقد بأنها عفوية وجميلة وتشبهه كثيراً. 
لوحة تشير لحبي وولعي الشديد بالسفر وملف يذكرني
 بأن الإلهام مرتبط ارتباط وثيق بالعمل، الإخلاص في العمل
 واتقانه كلها محفزات للأفكار والمشاريع الجديدة. 


أعشق رسومات الخط الواحد وأحب كيف أنها تحكي
 الكثير من التفاصيل بهدوء ودون ضجة. 

هنا اقتراحات 
لكتب تعلمت منها الكثير وأنصح بقراءتها أكثر من مرة






 
ممتنة كثير لفاطمة لأستضافتها لنا في مساحتها ومشاركتها 
لنا فيض الجمال هذا وبالمناسبة 
فاطمة ايضاً مدونة تجدونها هنا



او على انستغرام هنا 


او على تويتر هنا 

هناك تعليقان (2):

  1. استمتعت جدا ...
    :)
    وجميل ان نتعرف ع فاطمة

    شكرا لك

    ردحذف
  2. التدوينة لطيفة وهادئة جدا جدا
    حسيت نفسي في مدينة ريفية مع فاطمة وقاعده أسمع كلامها عن نفسها وأنا أشرب شاي .
    حبيت الشعور اللطيف اللي حسيت فيه بعد ماخلصت قراءة التدوينة .
    شكرا لك ولفاطمة على ترك مثل هالشعور داخلي .

    ردحذف