الجمعة، 9 فبراير 2018

The space 3 عائشة السلطان


بنت السُلطان تسيعينه ولد قلبها في عقد الستينيات ما زالت تستخدم البريد لأرسال مشاعرها ، برغم أنها طالبة 
الماستر في الاعلام الا انها لا زالت ترى للحبر قيمة في عقد الازرار
الكتابة كانت ارتباط وجداني ليست هواية فحسب
فالفرح والحزن حتى ضحكات العيون تلك كانت تتبادلها برسائل ورقية.



لديها مكتبة صغيرة بجانب الشرفة عبارة عن سرار مدسوسة بين ثنايا الكتب
فهي تؤمن بأن لكل كتاب روح تستحق العناية والتظهير لكل عنوان يستحق الظهور
الحرف يشكل لديها إحساس والكلمة شعور والجملة أداة قد تصفعك او تطبطب عليك
كتبت نصوص ومقالات عدة تنتقي الان من دور النشر ما يختم تلك الكتابات بالشمع الأحمر وتخرج في طرد مكتوب للعالم المقروء
 مدونتها تمثل عالمها الكتابي المُتسع : عائشة بنت السُلطان


 باحثة إعلامية في الوقت الحاضر
متخصصة في الاعلام ممتهنة للكتابة
من الصعب جداً أن أكتب عن نفسي كاتبة لكنني أنتمي الى حيثُ تنفجر الاحاديث و تتحول الى نص مكتوب
مدونة ربما و هاوية أكيد وما بينهما أنني أمارس ما أحب و أدرس ما أهوى
 مكتبي ( عالمي) : هي مساحة خاصة وطن صغير لا يٌحمل ولا يٌهمل أقتني به ما أجده ملهماً لي
و الالهام جزء مهم من حياة الفنان او من يمتلك انتماء لعالم الفن


اما عن التفاصيل الصغيرة هي ايضاً كان لها دور في الهامي.. قد تكون في حجمها صغير لكن انعكاساتها كبيرة ..انعكاس رمزي لمكان كالهاتف اللندني  او حالة معينة من الموضة او عمر تاريخي من عام ١٩٤٥ وما تلاها


كتاباتي وطقوسي ..

لا اخطط للكتابة الفكرة حيث تنولد ادونها ..


الكتابة تكون وفقاً لطقوسي الفوضوية لا اكتب الا وانا في حالة انقلاب موازين النوم والوقت والاحداث الغير مخطط لها ..و شرب فوق ٥ اكواب قهوة  متأرجحه ما بين ..
تارة القهوة العربية كمن تكون فرض واجب
وتارة اخرى القهوة لبنانية(الشامية )  ريحتها وطعمها ومرارتها تحرك مواطن السكون داخلي
ويتخلل ما بينهم القهوة الايطالية بالكراميل


اسهل و أًصعب ما يمكن وصفه هو أين تجدني ؟!
و المعقد في الامر أن الكاتب لا يستطيع أن يصف نفسه وهي مهمة لم يفلح بها كبار الكتاب فما بالك بالذين هم أٌقل منهم
السهل هو أني أٌقبع دائماً حيثُ منفى أفكاري ووطن ولادة الكلمات
في الحقيقة أعسر عملية مخاض هي ولادة الكلمة التي عندما تسقط على النفس تكون كأثر الحديد المنصهر المسكوب فوق جسد أحداهم و تُحدث بداخلة رنين ك رنين الأبرة الساقطة على صفيح معدني دون ضوضاء بالجو


دائماً في المنزل في المكتب او في مقهى هادئ على عتبة اللقاء مع الأصدقاء أو في مكتبة ما
و لربما مكان المنزل له أُثر الالهام ذاته بوسط المدينة المركزية للمنطقة
تمر الطائرة المغادرة من أعلاه و يحذو القطار بمسافة قريبة منه وتملئ المقاهي جُنباته

لكن الأكيد أنك سوف تجدني بصحبة كتاب عتيق منذ الستينات او فيلم من السبعينات أو بلحظة عزلة خاصة أغلقك أذاني وأغرق في سيرة ذاتية جديدة ، لن ترى دفتر بجانبي دائماً
لكن سوف ترى القلم و الملاحظات و قصاصة من جريدة او من ورق مهمل مدون عليه شيئاً ما
سوف ترى بأن الخط غير مفهوم لكن يبدو أنه كُتب على عجل



الذوق الفني :
-       مرتبطة بالحقبة الزمنية الماضية افلاماً و انغاماً
فغالب ذائقتي في الأفلام تكون شرقية من حقبة الخمسينات الى الثمانينات
و الكاتب بشكل عام يفضل السير الذاتية لذلك تجده يبحث عن فيلم يلهمه بكل تفاصيل ورد به
الموسيقى : هي مفتاح الفكرة احياناً وهي المؤاساة  في أحيان أخرى
ربما لا أكتب لكن جملة موسيقية تلهمني أن أبحث لا أن أكتب فحسب .


 عن بدايتي في القراءة .. استطيع ان انشد عليك ابيات حافظ ابراهيم حين قال
الام مدرسة اذا اعددتها ، اعددت شعباً طيب الأعراقي  
 وامي ليس مدرسة وانما صرح تعليمي من خلق الاله ..  ففي عُمر ال٤ سنوات  أمي كانت تقرأ لنا قصص مسموعة  الى عمر ٩ سنوات ..

زرعت بي بذره العلم والاطلاع .. وعلى مر السنون  كبرت تلك البذرة حتى بغلت العاشرة من عمري ف اصبحت البذرة نبته وبدأت 

بختيار الكتب بنفسي ...

وفي الثالثة عشر من عمري تفرعت نبتتي و اكتشفت أني أميل لسير الذاتية والتاريخية وأنفر من الذات .. اخترت الكتب العميقة 

ذات اللغة والمفردات النادرة .. كتب تسرد كل شيء بتفصيل ملم بالمعنى غير مخل .. كتب ذات اهدافها واضحة ومركزة ..


تفضل عائشة الأدب العتيق او ما يقال عنه جيل النخبة الخمسينات والستينات الميلادية

 أقتراحات عائشة للقراءة  To read list

أفراح القبة لنجيب محفوظ 



لن أعيش في جلباب أبي لاحسان عبالقدوس


الحفيد لـعبدالحميد السحار



اخيراً تجد عائشة هنا في عالمها:








او في صفحتها على تويتر
@sultana1415




اعجبكم الموضوع ؟ لاتترددون تشاركونه اصدقائكم 
ويمكنكم متابعة المدونة لتصلكم المواضيع الجديدة بالبريد.
عندك محتوى حلو وحاب\ه تكون جزء من سلسلة المساحات ؟
تواصل\ي معي على الايميل assiel-a-sh@hotmail.com
اكتبوا لي بالتعليق اذا في شخصية يعجبكم ذوقها 
وحابين نستضيفها نعرف عنها اكثر. القأكم في مساحة اخرى قريباً.

هناك تعليقان (2):

  1. لاحظت المساحات الإلهامية والحس الفني هي أكثر ما يميز من تستضيفينهم على مساحات 😍👌

    ردحذف
  2. مكتبها مكتبها 😭😭💖 احس بصيح من الجمال ☹️💔

    ردحذف