الخميس، 6 أكتوبر 2016

لوحات تحت الأقنعة |ART


أنا المنسي في المنفى كما يقول محمود درويش في احد قصائده 
انا قطعة الاحجيه الناقصه ,اكثر من صديق غائب 
واقل من حياه 
"الحياه والمسافة"


لو لي عنوان او هويه 
انا جانب الحقيقه الاخر والزهره التي اربكت قسوة الشتاء 
تائهة أنا فكيف أنجو من ظل الاشياء 
رباهُ؟!


انا خيبة الحياه الاولى
تخنقني الاشياء فتذبل الزهر في عيني
وأغدو اسيرة نفسي


لقد ألفت هذا المشهد 
وكنت أعرف منذ البدايه أنني وجدتك لأضيعك*
فاجعة الحياه كانت في رحلة البحث عنك فقدت نفسي 



كانت كعكة الحظ 
او القهوه السيئه هذا الصباح ,كانت تلك السياره الذهبيه 
او صوت الرياح 
أنها الاشياء حولي تربكني!



للقناع قناع ها أنا وحيده وسعيدة في غرفتي الأليفه بعيداً عن غرتبي المتوحشه
في الكرنفالات الليله للأقنعة
ها أنا وحيدة, لكنني أحيا وقناعي هو الذي يموت وليس العكس!
سأترك اللوحة التي تمثلني تهتر~ مع قناعي . وسأنجو 
بنفسي بعيداً عن معامل الكاَبه الجماعية المسائيه*غادة السمان



كانت الشجره تحزنني أنه نوع من الخساره ان تكون شامخاً للحد الذي 
لايجعلك تنحني لتلقط حظاً سقط منك* رشاد


اول ثلاث اعمال الوان زيتيه على كانفس 
الاعمال الاربع الاخيره الوان مائيه

كل لوحه تحتضن قصه وكل قصه تمثل حكي بالخاطر 

هناك تعليقان (2):

  1. تبارك الرحمن أسيل تدويناتك تأسرني دائماً
    جداً ممتعة التدوينة وخفيفة؛ تمنيتها أطول من جمالها

    ردحذف
    الردود
    1. يالطفك يا نورسعيده بذالك ممتنه لك.بأذن الله التدوينة القادمه من التصنيف ذاته تكون اطول ,لكن حبيتها تكون شي خفيف عالنفس

      حذف